علاج الانزلاق الغضروفي و عرق النسا

من أكثر الآلام شدة و التي قد يواجهها الإنسان هي آلام الأعصاب التي تكون ناتجة عن الإصابة بالانزلاق الغضروفي و عرق النسا، هذا النوع من الألم كفيل بتعطيل حياة المريض و تقليل جودة الحياة و المعيشة، فيكون المريض غير قادر على الحركة، القيام بمهامه اليومية أو حتى النوم بشكل طبيعي بسبب حدة الألم.

قبل أن نناقش سويًا ما هو الانزلاق الغضروفي يجب علينا معرفة مما يتكون العمود الفقري، فالعمود الفقري يتكون من العديد من الفقرات العظمية، بين هذه الفقرات يوجد وسادة مطاطية و التي يطلق عليها ديسك الظهر و هي مادة جيلاتينية محاطة بغلاف أكثر خشونة و مهمتها أن تمنع أي احتكاك أو صدمات تحدث للفقرات.

في حالة الانزلاق الغضروفي تخرج هذه المادة الجيلاتينية من أي جزء من غلافها الخشن مسببة الكثير من الألم.

نعم يتحدد نوع الانزلاق الغضروفي بناءً على مكانه في العمود الفقري.

يتواجد هذا النوع من الانزلاق الغضروفي بالفقرات العلوية من العمود الفقري و الذي يمكن أن نرى تأثيره بالذراعين و اليدين حيث يشعر المريض بألم، تنميل أو ضعف بالأطراف.

كما هو موضح بالاسم فهذا النوع من الانزلاق الغضروفي يحدث بالفقرات الصدرية و يمتد الألم إلى الجانبين الأيمن و الأيسر من الصدر.

يحدث هذا النوع من الانزلاق الغضروفي بالفقرات السفلية من العمود الفقري مسببًا ألم، تنميل و ضعف بالساقين و القدمين.

بالإضافة إلى الانزلاق الغضروفي الذي يحدث في الفقرات العجزية أو العصعصية.

1-التعرض لحادث أو إصابة بالظهر.

2-الجلوس لفترات طويلة بطريقة خاطئة.

3-القيام بحركات خاطئة.

4-الوزن الزائد.

5-النوم بطريقة غير صحيحة أو على فراش غير مستوي.

1- أول و أوضح عرض هو الشعور بالألم و الذي قد يزداد سوءًا عند إهماله.

2-الشعور بالتنميل و أحيانًا الوخز بالأطراف العلوية و السفلية و يكون ذلك نتيجة الضغط على جذور الأعصاب عن طريق انزلاق الغضروف.

3-يحدث ضعف للعضلات بالإضافة إلى الإصابة بتقلصات عضلية مؤلمة و التي تحدث نتيجة لحدوث خلل في نقل الإشارات العصبية الضرورية للعضلات و الذي يكون نتيجة للضغط على الجذور العصبية بسبب الانزلاق الغضروفي.

4-يعاني مريض الانزلاق الغضروفي من صعوبة بالجلوس و الوقوف أو القيام بحركات معينة.

5-يشعر مريض الانزلاق الغضروفي بالوخز أو الحرقة في طرف ما و قد يشعر أيضًا بالبرودة بهذه الأطراف.

6-الشعور بألم مفاجئ عند الانحناء نتيجة للغضروف المنزلق حيث يكون ضاغطًا على الأعصاب المحيطة.

7-مريض الانزلاق الغضروفي لا يتمكن من الوقوف لفترات طويلة.

8-الشعور بألم حاد عند العطس، السعال أو الضحك.

9-الإصابة بمتلازمة ذيل الفرس و التي تتسبب في فقدان التحكم بعمليات التبول و التبرز لمريض الانزلاق الغضروفي.

يحدث التشخيص عن طريق بعض الفحوصات و الاختبارات و منها:

1-الأشعة السينية للتمكن من معرفة وجود تمزق أو ضرر قد لحق بالفقرات.

2-الرنين المغناطيسي و الأشعة المقطعية للتأكد من حالة الغضروف.

3-اختبار "رفع الساق المستقيمة الإيجابي".

4-اختبارات معملية لمعرفة مقدار الالتهاب الحادث بالفقرات و التأكد من وجود عدوى أم لا.

1-كبار السن حيث أن المادة الجيلاتينية الموجودة بالقرص الغضروفي تتعرض للجفاف مع تقدم العمر مسببة حدوث انزلاق غضروفي.

2-من يعانون من السمنة المفرطة أكثر عرضة من غيرهم بسبب الوزن الزائد و الحمل الثقيل على فقرات العمود الفقري.

3-من يحمل أشياء ذات وزن ثقيل لوقت طويل أو بطريقة خاطئة.

4-السائقين أو من يقود سيارة لفترات طويلة خلال اليوم.

الإجابة هي لا، ليست جميع الحالات بنفس الحدة او متشابهة، حيث يتم تقسيم الانزلاق الغضروفي إلى درجات و على أساسها يتم تحديد طريقة العلاج.

1-انزلاق غضروفي من الدرجة الأولى:

و يكون العلاج معتمد على تقوية عضلات الظهر فحسب.

2-انزلاق غضروفي من الدرجة الثانية:

يعتمد أيضًا العلاج بهذه المرحلة على تمارين الظهر لتقوية العضلات.

3-انزلاق غضروفي من الدرجة الثالثة:

و يكون العلاج تحفظي أو عن طريق التدخل بالمنظار.

4-انزلاق غضروفي من الدرجة الرابعة:

قد يحتاج المريض بهذه المرحلة إلى استئصال الغضروف المنزلق.

5-انزلاق غضروفي من الدرجة الخامسة:

و الذي قد يتطلب جراحة.

عرق النسا هو التهاب يصيب العصب الوركي و يسبب ألمًا شديدًا بداية من أسفل الظهر، مرورًا بالأرداف و الساقين و منتهيًا عند الأقدام.

1-تعرض العمود الفقري لحادث أو إصابة.

2-الإصابة بمتلازمة ذيل الفرس.

3-وجود ورم داخل العمود الفقري.

4-حدوث التهاب في العمود الفقري.

5-الانزلاق الفقاري.

6-تضيق العمود الفقري.

7-الانزلاق الغضروفي و هو أكثر الأسباب شيوعًا.

1-يشعر المريض بالوخز في أسفل الظهر و يمتد للأقدام.

2-يصاب المريض بضعف بعضلات الساق و القدم.

3-الشعور بالألم بطول الساق.

4-الشعور بالتنميل بمنطقة أسفل الظهر، الأرداف و الساق.

مرضى الانزلاق الغضروفي و عرق النسا يخشون العلاج لأنه قد يتطلب تدخل جراحي، لكن مع دكتور أحمد بكير قد أصبح العلاج أكثر سهولة و فعالية.

لقد ابتكر دكتور أحمد بكير العديد من التقنيات الغير جراحية و الفعالة في علاج الانزلاق الغضروفي و عرق النسا بدون جراحة مثل الحقن، التردد الحراري، شفط و تبخير الغضروف و في بعض الحالات استئصال الغضروف بالمنظار

في البداية يتم فحص المريض و عمل الاشعات اللازمة لتشخيص و معرفة حدة الألم و مدى الضرر الملحق، ثم يقوم دكتور بكير بتحديد نوعية العلاج الأنسب للمريض.

التردد الحراري هي تقنية حديثة جدًا تعمل بنظام الحاسب الآلي، حيث يقوم جهاز التردد الحراري بإرسال تردد نبضي، هذه التقنية تعالج التهابات و آلام الأعصاب و جذورها الناجمة عن الانزلاق الغضروفي.

نعم يوجد العديد من المميزات و منها:

1-الدقة الشديدة في تحديد مكان الإصابة، حجمها و حدتها.

2-علاج فعال دون اللجوء لإجراء جراحة أو عمل فتحات جراحية بالجسم.

3-يتم العلاج دون التأثير على مهمة و وظيفة العصب.

4-يحتاج فقط للتخدير الموضعي و ليس الكلي.

5-يمكن للمريض الخروج من المستشفى بنفس اليوم و ممارسة حياته بشكل طبيعي خلال أيام قليلة.

يقوم الطبيب بإدخال إبرة مخصصة لنواة الغضروف ثم توصيل هذه الإبرة بجهاز التبخير.

هذه التقنية تعالج التهاب الأعصاب الناجمة عن الانزلاق الغضروفي بشكل متطور حيث يقل الضغط على الأعصاب و بالتالي يختفي الألم.

1-تقنية دقيقة و فعالة.

2-يمكن للمريض أن يعود إلى منزله خلال ساعتين.

3-تحتاج للتخدير الموضعي فقط. 

في معظم الأحوال تلاحظ معظم حالات علاج الانزلاق الغضروفي نتيجة مباشرةً بعد تطبيق إجراء علاجه مع الأستاذ الدكتور أحمد بكير بنسبة 80%، وتختلف أيضًا على حسب نوع التدخل نفسه المُستخدم لعلاجه، ثم تبدأ أن تظهر النتيجة النهائية تدريجيًا مع مرور الوقت ويلاحظ المريض تغيير جذري في آلام الانزلاق الغضروفي في خلال من أسبوعين إلى خمسة أسابيع على الأكثر مع اتباعه تعليمات الأستاذ الدكتور أحمد بكير.

و أخيرًا نتمنى لكم دوام الصحة و العافية.

أقرا أيضا عن :